أدقق فى أوراقى

لابد أن أقرأ هذا

فامتحانى غدا

***

و لكنى لا أرى

تجوب عينى على الكلمات

ولكنها لاتدخل عقلى

لا يقرؤها مخى أصلا

***

أسرح بعيدا عن كل هذا

و أفكر

***

فيم أفكر ، لا أعلم

أم أنى أعلم

لست أدري

***

كثير من الأفكار

تزدحم فى عقلى

تتشابك فى حيوية

دون توقف

***

ثم ماذا حدث للطقس اليوم

و لماذا تنهمر الأمطار

***

يا له من يوم

ها قد ابتلت الأوراق

***

و لكن هذا لا يعنينى

فعينى لا ترى أصلا

والرؤية أمامى مشوشة للغاية

***

ما هذا و لماذا تتداخل الكلمات

و تضيع الرؤية أمامى

***

إذن فسحب دموعى هى

ما يحجب عنى

كلمات الأوراق المهترئة

فدموعى هى ما بلل الاوراق

الخطأ الأكبر في الحياة

خطئى الأكبر في الحياة

يوم أن سلمت قلبي له

***

ظننت أنه سيرعاه

لكنه دمره

***

أحنيت لحبه الجباه

وبسذاجة استسلمت له

***

سمعت منه كلمات الحب الحانية

حتى أدمنت حبه

***

لم أطلب دليلا أو برهانا

طلبت فقط أن يتركنى أحبه

***

و يوما وجدته يبتعد

أحسسته لكنه أنكره

***

كلما حادثته أحسه أبعد

لكنه يخبرنى عن الحب الذي منه لا أشعره

***

يخبرنى بتقصيره وخطئه

رغم أنى لا أريد منه سوى أن أحبه

***

يتركنى أياما دون كلام

و يحادثنى بعدما أفقد قدرتى على البعد و أكلمه

***

كم من مرة تركنى للقلق و الخوف

كم مرة كسر القلب الذى وعد ألا يجرحه

***

وبكل غبائي و بكل سذاجتى

لازلت أحبه

***

ولازلت لا أرجو منه

سوى أن يتركنى أحبه

***

فذنبى الأكبر ف الحياة هو

الذى لا أريد أن يغفره..

تحية

لست كغيرك أبدا

لست كذلك

***
فلقد حبستنى طويلا

فى ظلمات خيالك

***

وتركتنى أنتظر

كثيرا ضوء الجبين

***

وأعانق فى طريقى

مرور السنين

***

فمرحبا بك فى عمري

يا عامى الواحد والعشرين