Friday, December 29, 2006

يوم ما كبر الوليد

في يوم كنت ماشي وسط الطريق
لا عملت بدعة ولا قدمت شئ جديد
***
فجأة اكتشفت إنى وسط الغباء غريق
وانى كنت قافل عينى من زمن بباب حديد
***
لما اتعثرت فجأة ف فكر جرئ
كلف خاطره التعب علشان يقولى
فوق يا وليد
***
قاللي خلاص البراءة ماتت
ومات الأطفال والمواليد
***
قاللي خلاص اندفن
حلم الأمل من زمن
يظهر عليك كنت عايش شريد
***
قاللي اندفن حي الأمل وردموا
عليه الهرم وجبل المقطم
وصبوا عليه أطنان حديد
***
قاللي خلاص، اكبر وفوق
دور وشوف
يمكن تلاقي طفل برئ
مفيش ف عنيه أى خوف
***
أو بنت شاردة بتحلم ببكرة
يوم ما تضم وليدها بايدين الأمل
وتقول له عيش أحلى حياة
أجمل ظروف
***
ويمكن تشوف
الأمل في عينين شاب عمره
ما انجرح ولا اتخدش قلبه بظلم
ولا بنى لروحه جدران من الخوف
***
يمكن ويمكن ويمكن
لكن أنا ما عدت شايف
غير الضباب والعتمة
والألم مرصوصة ف صفوف
***
قاللي كتير ومعرفتش عليه أرد
قاللي آسف ظلمتك بعتمة كلامى
لكنى كنت فاكر إن توعيتك
عليّّ فرض
***
كننت عايش أنت زى الوليد
في مهده
والبلد معدش فيها مكان
لبرئ
معدش فيها غير إن
تضمهم الأرض

Wednesday, December 27, 2006

يقولون أعيش

يا لشوقي لك
يا حبيبة
يا لضياعي دونك
في دنيا غريبة
لماذا ذهبت وتركتنى
تقيدنى السلاسل
والأمانى القريبة
انظري ما بجسمي
من جروح لا تندمل
يا لعمري الذي ضاع
دونك يا طبيبة
خلف أسوار سجونى
يقولون أنى أعيش
بيدي السوار
وبقدمي الأغلال
تقيدني إلى الجدران
وفوق زندي
الهموم تعيش
أمام أسوار سجنى
بنادق وطلقات
وقوات أمنية
تعيش في الطرقات
أمام الأسوار
أشياء عجيبة
وكائنات غريبة
تعيش على دمي
وتريحها
منى
صرخات الآهات
يقولون أنى أعيش
يحفظون لي حياتى
يخشون علي الممات
فبدونى
لن يجدوا مطعما
ولن تنعش آذانهم
الصرخات
خلف أسواري
يقولون أنى أعيش
رغم أنى لا أدري
أحياة هي أم
هو الممات؟؟
ساجنى
يقف بالباب
بيده السوط
ويريحه
أن يكيل لي السباب
تفتح شهيته
دمائي
ويطرب
من أنات العذاب
وفوق أنقاضي
يقف
يرجو أن يوما
يملك السحاب

Monday, December 18, 2006

أنا المتحرش بها

طالبة أنا في الفرقة الخامسة بكلية طب قصر العينى
مغتربة , أعيش بالمدينة الجامعية بالجيزة
سمعت كما سمع الجميع عما حدث في وسط البلد وفزعت كما فزع الكل, وأصبحت أتوجس خيفة من السير وحدي ليلا فى أى مكان بالمحروسة
ورغم بيان الداخلية الناكر لما حدث ؛فالكل يعلم حقيقة الأمر وأن ما حدث أمر واقع لا جدال فيه
ولكن استنكارنا جميعا, وتعجبنا , وفزعنا نحن الفتيات , هو أن ما حدث كان جماعيا. وهو أمر أفقدنا احساسنا بالأمان فليس هناك منصف أو مجير او انسان أسأله العون اذا ما تعرضت لحادث فردي, فما ادرانى أنه ليس مع الجمع .
وعلي الرغم من ان تلك الظاهرة الجماعية تكون في اوقات و مناسبات معينة , الا ان ظواهر التحرش الفردية كثيرة , وتحدث كل يوم , كل ساعة, بل كل دقيقة لملايين البنات والسيدات.
وتبدأ من الكلمات الوقحة القبيحة الجارحة , التى لم تعد عبارات غزل أو( معاكسة ) كما نسميها وكما كانت من سنوات مضت بل أصبحت تعليقات فجة قبيحة.
ومنها الى تعمد اللمس والتلاصق في وسائل المواصلات بالذات الى المحاولات العديدة للا حتكاكات الجسدية خاصة في مواقف الأتوبيسات والميكروباصات في أوقات الزحام الشديد بها
وتحضرنى هنا واقعة تعرضت لها شخصيا , قد يكون أمرا غريبا أن أحكيها أو ينعتنى البعض بعدم الحياء , ولكنى أحكيها لغيري من الفتيات كي يأخذن حذرهن جيدا , فاحساس التحرش احساس بشع لا يمكن تصوره
المهم أننى تعرضت لهذه الواقعة الأسبوع الماضي حينما كنت أقف بميدان الجيزة أنتظر الميكروباص لأذهب الى كليتي , وبالطبع عندما جاء كان هناك زحام شديد على بابه , وفى الزحام لا تلتفت كثيرا للكثير من الدفعات واللكمات التى تتعرض لها , ولكن هذه المرة لم أشعر أن من ورائي يدفعنى بل كان ذلك احساس اخر , وفي العادى أننى لا ألتفت خلفي لأرى من يدفعنى ولكن شاء لى الله أن اشعر ان ما حدث ليس عاديا , وأن ألتفت خلفي لأجد رجلا غريب المظهر حقا , وعندما التفت انسحب وابتعد.
ولا يمكن لأحدأن يتصور ما حدث لي . لا يمكن لأحد أن يشعر برعشة الرعب التى كانت تحتل كل كيانى. ذلك الاحساس بالمهانة والاذلال الذي تعرضت له كونى فتاة.
ذلك الاحساس بامتهان كرامتى , وتدنيس جسدي , واستحلاله من شخص ملوث عقيم الفكر , لم ير في سوى جسد يصلح لاخراج شهوته واثارتها.
واراد لي الله ان أشاهد هذا الرجل بعدها يوم الخميس الماضي, ولكنى كنت بعيدة عن الحدث. ولقد رأيته وتأكدت أننى لم أكن أهذي أو أهلوس , وأن ما شعرت به لم يكن مجرد هيستريا عدم الأمان الذي أشعر به .رأيته يقترب من أى جمع لفتيات يتجمعن حول الميكروباص ليركبن ولا يحاول أبدا الصعود بل يقف خلفهن ليفعل ما يريد ثم بنسحب بعيدا.
وانسحبت بعيدا أنا وزميلاتى وفتاة أخرى رأت معنا ما يحدث , وانتظرنا حتى جاء ميكروباص بعيدا عن المكان الذي يقف فيه وعندما كنت أحاول الركوب كنت أتلفت حولي وخلفي في كل لحظة خوفا من أن أتعرض لما حدث مرة تانية . لقد فقدت احساسي بالأمان , والى الأبد..
هذا غير كثير مما يحدث من الرجال الذين يتصادف جلوسهم بجواري في الميكروباصات من المحاولات المضنية للالتصاق بي, وأنا اواصل الابتعاد وهو يواصل الاقتراب ليلتصق بي
قد يظن البعض أننى غير محجبة أو اننى محجبة ذلك الحجاب الصورى ولكن علي العكس فأنا محجبة وملابسي عادية وليست ضيقة وكذلك لا أستخدم ماكياجا صارخا لذا فأنا لست ممن يحاولن اثارة الناس من حولهن
ورغم ذلك فهناك المزيد.........هناك الكثير من المحاولات القذرة للمس جسدي في أتوبيسات شرق الدلتا التي أسافر فيها, حيث كنت أشعر بيد من خلفي تمتد من الفراغ الذي يجاور ظهر الكرسي لتحسس جسدي , أو من ينام أو يتظاهر بالنوم , لأجده فجأة ملتصقا بي .... وبالطبع لا أجرؤ أنا ولا غيري علي التصريح أو طلب العون فالرد الجاهز سيكون " هو انا لمستك " " هو أنا قربتلك " .
وأذكر ذات مرة أننى جلست في الأتوبيس , فجلس بجواري رجل كبير في مثل سن والدى, ووجدته قد أخذ راحته في الجلوس ولم يراعنى, ووجدتنى لن أستطيع احتمال الوضع هكذا لمدة 4 ساعات , فاستبدلت الكرسي مع شاب كان يجلس بجوار فتاة خلفي ولقد رحب الشاب كثيرا( و يبدو أنه كان محرجا من جلوسه بجوار الفتاة) .... ولكننى فوجئت بالرجل - الذي في سن والدي- يقف ليصرخ ويزعق ليسألنى لم بدلت الكرسي؟ وهل كنت أتوقع أن تجلس بجواري فتاة؟ وهل هو شكله قبيح؟ ولم لم اجلس بجوار الفتاة من البداية؟ ... وليكمل سخريته "هي دي عادة كل الدمايطة؟".............
ولقد صدمت حقا, ولم أستطع الرد حتى أن الفتاة كانت هي التى ترد مكانى, واستغربت أنا وهي مما حدث فلقد كنا في رمضان , كما أن تبديل الكراسي هذا أمر عادى ومعروف جدا
ولكم أن تعلموا ان احدا في الاوتوبيس كله لم يحرك ساكنا ولم يحاول الرد عليه, وكنت انا أستمع الى زعيقه وأبتلع كلماته , ولا أستطيع الرد عليها من الصدمة.............................................
المهم أن بيان الداخلية الذي أنكر واقعة التحرش ليس له حقا أى أهمية, وأى انسان ينكرها لا يعلم شيئا عما يحدث حوله.
وليعلم الجميع ان 99.9% من حالات التحرش لا يعلم بها أحد ولا حتى أهل المتحرش بها.....فعن نفسي لا أستطيع أن أجلس مع أمى لأحكي لها أى شئ مما يحدث , وأظن أن معظم الفتيات مثلي أيضا. وغالبا لأنهن سيلقين اللوم وحدهن بذنب أو بدونه.
والحق أننى فقدت الاحساس بالأمان و من العسير علي استرجاعه وغالبا ما أصبحت شديدة الترقب لكل حركة ياتيها شاب أو رجل يجلس بجواري في أى مكان.....
والى كل من ينكر هذه الحوادث , اتق الله واعترف بها, على الأقل حتى تستطيع أن تقول لوالدتك, وأختك , و زوجتك, وابنتك أن يأخذن حذرهن من محاولات انتهاك أجسادهن وحيائهن بشتى الطرق...............

Friday, December 8, 2006

حجاب عقلي

ليس هناك مجال حقا للحديث أو الفتوى في موضوع الحجاب

فهذا امر شرعي بحت ليس لأي انسان الفتوى فيه فهو يتطلب معرفة دينية وفقهية خاصة

ولا أعتقد أن هناك من الفقهاء من ينكر فرضية الحجاب,ولكنهم حقا اختلفوا في فرضية النقاب, وليس هناك فتاة مسلمة حقا لا تعرف بفرضيته, ولكنهن يجادلن عن هوي النفس ويقنعن انفسهن بأن المهم هو ما وقر في قلوبهن

وأنا بالفعل لست ممن يحكمون على النسان بمظهره بل انني أعتقد أن هناك غير محجبات خلقهن الاسلام أكثر من بعض المنقبات

ولكن عندما يكون حديث الفتيات الصغيرات اليوم هو هل النقاب فرض أم لا, فلا يصح أن يكون حديث المجتمع الأكبر اليوم هل الحجاب فرض أم لا؟!!!

فليس لدى99.9%من الشعب المصري أدنى شك في فرضية الحجاب

ولمن يريد التأكد أن يسير في الشوارع وينزل الجامعات ليسأل الفتية والفتيات, ويسأل الطلبة والطالبات, ليدرك أنه جميعا منقبات ومحجبات وسافرات يعلمن أنه فرض وغالبية غير المحجبات يعلمن أنهن سيرتدينه يوما ما

واثارة قضية الحجاب اليومغير ذات أهمية , فلا سب السيد المثقف وزير الثقافة للمحجبات واتهامه لهن بالتخلف, سيحدث فارقا في قناعاتهن,ولا اعجابه بالورود السافرات سيثني من تقتنع منهن بالحجاب عن رأيها وقناعاتها

ولكن هل التحضر والتخلف لدى هذا السيد- الذي يظن نفسه ذكيا- زي أم فكر؟؟؟؟

هل السافرة الرأس لابد وأن تكون مثقفة وعالمة, وهل المحجبة لابد وأن تكون متخلفة وجاهلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالطبع لا, ولدينا مثال في واحدة من أشرف سيدات المجتمع والسياسة والعلم اليوم, انسانة أعادت للشعب المصري شرفه وقت جبن الرجال, وهي السيدة القاضية /نهى الزينى........ سيدة محترمة ومثقفة وذات فكر مستنيرو......محجبة

ولينزل السيد وزير الثقافة ليسير في الشوارع ويدخل الكليات والمعاهد ولير الدكاترة والصيادلة والمهندسات وخبيرات الاقتصادو..............الخ من السيدات المحجبات ذوات الفكر الرائع والثقافة العالية

فليسير في المظاهرات بين الطلبة والطالبات وير عدد المحجبات

فليتناقش مع المثقفات المحجبات ولير من المتخلف حقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وليدرك هو وغيره أن حجاب المرأة ليس نزعة تطرفية ولا مظهرا متخلفا كما يزعم, وليس له علاقة من قريب أو بعيد بعقلها, فهل يعجز عقلي اذا غطيت رأسي؟؟؟ انه لعجب حقا!!!

بل انه اذا نزل الى المناطق العشوائية, حيث ينتشر الفقر والجهل بالفعل, فلن يجد الوجود الحقيقي للحجاب, بل هو مجرد شئ ما يوضع على الأس لا يستره, ولا يبالين به حقا ان ستر أو لم يستر

والحق أن مسألة الحجاب ليست مسألة أمن قومي ولا مسألة قومية بأي حال فهي مسألة دينية بحتة, لا تطال الحياة الاجتماعية ولا الثقافية في البلد من قريب أو بعيد وهي في الأول والاخر مسألة شخصية, فالله سبحانه وتعالى لم يجبر الناس على الايمان به فهل يقسرهم على الحجاب.....

وابداء الرأي أيضا وان كان حرية شخصية فلا يصح أن يكون على هيئة تصريح رسمى من مسئول ما , فالمسئول لابد وأن يتحرى كل كلمة ينطق بها لأنه يؤاخذ عليها. واشاعة الفتن بين الناس بتصريح مثل هذا ليس له ما يبرره, والاسلام غلظ كثيرا من مسألة اثارة الفتن, فقد قال تعالى "والفتنة أكبر من القتل" صدق الله العظيم

لذا وجب عليه كمسئول أن يكتم رأيه وان كان مقتنعا به كي يجنب البلد ما هي في غنى عنه.

ولكن اثارة مثل هذا الموضوعوتتعظيمه وتضخيم نواب الحزب الحاكم له لهو محض هراء وافتراء , ليس له غرض الا تشتيت النتباه عن القضايا الحقيقية بالمجتمع واعادةبعض الحميمية بين الشعب والحزب الحاكم كونه غيور عليه وعلى دينه فاستخدموا ذلة أحدهم كبش فداء لهم

أظن أنه من الأجدر لنا جميعا شباب ورجال, نساء وفتيات, محجبات وسافرات، اخوان واشتراكيين ورأسماليين.........الخ, حرى بنا جميعا أن نجاهد من أجل ازالة التخلف الحقيقي في المجتمع, من أجل أن تعود مصر لمكانتها الحقيقية

من أجل أن يجد المصري قوت يومهويصبح الطعام والشراب والتعليم الهواء النقي وفرص العمل حق للجميع

من أجل أن تصبح الحياة حق لنا جميعا

لا أن نهدر طاقاتنا في صراعات جانبية غبية أرادوا أن يشتتونا بها فذعنا لهم...................

30/11/2006

10:30م

احنا الكاميرا الخفية................نذيع..........ذيع!!!!!

بصراحة بقه انا تعبت من انى اكلم نفسي
قلت خلاص الحل الوحيد انى اتكل ف مدونة تلمنى بدل ما قاعدة اسمع كلام من اصحابى انى مجنونة
الا صحيح ليه بيقولوا ان اللي يكلم نفسه يبقي مجنون؟!!!!
هو ازاى الناس تقدر تعيش من غير ما تكلم نفسها؟!!!!!!!!!!!!!!!